تقّدمت 4 عائلات تلاميذ بشكاوي ضد مدرستين خاصتين احدهما بالعاصمة متهمين أصحابها بتقديم دروس لأبنائهم لا تتماشى مع منهجية وزارة التربية .
و نقلت جريدة "الشروق" في عددها الصادر اليوم ،السبت 15 أفريل 2017 ،أنه تم إتهام صاحب مدرسة بالمنار بفرض دروس دينية على التلاميذ عوض بعض الدروس الأخرى في مواد التاريخ و الموسيقى و الرياضة .
وكشفت الجريدة ذاتها أن رجل أعمال معروف و صاحب شركة صناعية في ولاية بن عروس من أبرز الممولين ҆ لرياض الأطفال القرآنية وعدد من المدارس الخاصة و انطلق في بعث أول مدرسة قرآنية في 2013 و قد لقي رفضا آنذاك من قبل غرفة رياض الأطفال التابعة للإتحاد الوطني للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية ، كما قامت سابقا وزارة
المراة بمنعه من بعث رياض أطفال جديدة .
وأضافت الصحيفة أنه تم إتهام حزب سياسي حاكم بتمويل عدد من المدارس و رياض الأطفال القرآنية غير خاضعة لكراس الشروط بهدف نشر فكر متطرّف في هذه المؤسسات
التربوية على غرار تدريس كتاب عن "الملا عمر" في مدرسة خاصة بولاية نابل و تم إغلاقها بعد نشر مقطع فيديو لتلميذ يمجد هذا الارهابي.
و قال منسق ديوان وزير التربية فتحي الخميري إن وزارة التربية تدقّق دوما في الشكاوي التي تصلها و تقوم بإرسال لجان تابعة للتفقدية العامة لسلطة الإشراف و التي تدقق
في صحة المعلومات ، و في صورة التأكد نهائيا من قيام عدد من المدارس الخاصة بتجاوزات في منهجية التعليم سيتم غلقها .